https://ashraf-attar.ahlamontada.net
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 829894
ادارة المنتدي ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 103798
https://ashraf-attar.ahlamontada.net
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 829894
ادارة المنتدي ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 103798
https://ashraf-attar.ahlamontada.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

https://ashraf-attar.ahlamontada.net

منتدي ديني يشمل كل ما يهم الشباب في امور حياتهم اليومية لكي ينالواالجنة ان شاء الله
 
الرئيسيةالمواضيع الجديدأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اشرف العطار
سبحان الله
سبحان الله
اشرف العطار


العنوان العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3926
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
المزاج المزاج : الحمــــ لله ـــــد

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Empty
مُساهمةموضوع: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.   ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Emptyالسبت 10 يوليو 2010, 6:36 pm





ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Rabania.com
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Al3malka-172ffe479b
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 10ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 10


الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجميعن


أما بعد ،،،

أشهد الله أنى أحبكم فى الله






ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة
السابع والعشرين من رجب ؟.



الحمد لله

" لا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله
محمد صلى الله عليه وسلم ،

وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل ، كما أنها من الدلائل على قدرة الله
الباهرة ، وعلى علوه سبحانه

وتعالى على جميع خلقه ، قال الله سبحانه وتعالى : (
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ


إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ
آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
الإسراء/1 .

وتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عرج به إلى السماوات ، وفتحت
له أبوابها حتى جاوز

السماء السابعة ، فكلمه ربه سبحانه بما أراد ، وفرض عليه الصلوات الخمس ،
وكان الله سبحانه فرضها

أولا خمسين صلاة ، فلم يزل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يراجعه ويسأله
التخفيف ، حتى جعلها

خمسا ، فهي خمس في الفرض ، وخمسون في الأجر , لأن الحسنة بعشر أمثالها ،
فلله الحمد والشكر

على جميع نعمه .

وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج ، لم
يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا

غيره ،
وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله
عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث ، ولله

الحكمة البالغة في إنساء الناس لها ، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن
يخصوها بشيء من العبادات

، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها , لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي
الله عنهم لم يحتفلوا بها ،

ولم يخصوها بشيء , ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول صلى الله
عليه وسلم للأمة ، إما

بالقول وإما بالفعل , ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي
الله عنهم إلينا ، فقد

نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة ، ولم يفرطوا في
شيء من الدين ، بل هم

السابقون إلى كل خير ، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق
الناس إليه ، والنبي صلى

الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس ، وقد بلغ الرسالة غاية البلاغ ، وأدى
الأمانة فلو كان تعظيم هذه

الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يغفله النبي صلى الله عليه وسلم ولم
يكتمه ، فلما لم يقع شيء من

ذلك ، عُلِمَ أن الاحتفال بها ، وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء وقد أكمل
الله لهذه الأمة دينها ، وأتم

عليها النعمة ، وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله , قال سبحانه
وتعالى في كتابه المبين

من سورة المائدة : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ
دِينًا )


وقال عز وجل في سورة الشورى : ( أَمْ لَهُمْ
شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )
.


وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة: التحذير من
البدع ، والتصريح بأنها

ضلالة ، تنبيها للأمة على عظم خطرها ، وتنفيرا لهم من اقترافها .

ومن ذلك : ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال : (

من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو

رد )
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول في

خطبته يوم الجمعة : ( أما بعد , فإن خير الحديث كتاب
الله , وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ,

وشر الأمور محدثاتها , وكل بدعة ضلالة )
زاد النسائي بسند جيد : ( وكل ضلالة في النار ) وفي السنن

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم موعظة بليغة

وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون , فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة
مودع , فأوصنا , فقال : ( أوصيكم

بتقوى الله , والسمع والطاعة , وإن تأمر عليكم عبد , فإنه من يعش منكم
فسيرى اختلافا كثيرا , فعليكم

بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي , تمسكوا بها , وعضوا عليها
بالنواجذ , وإياكم

ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )
والأحاديث
في هذا المعنى كثيرة ، وقد ثبت عن

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن السلف الصالح بعدهم ، التحذير من
البدع والترهيب منها ،

وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين ، وشرع لم يأذن به الله ، وتشبه بأعداء
الله من اليهود والنصارى في

زيادتهم في دينهم ، وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله ، ولأن لازمها التنقص
للدين الإسلامي ، واتهامه

بعدم الكمال ، ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم ، والمنكر الشنيع ،
والمصادمة لقول الله عز وجل : (

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )
والمخالفة الصريحة لأحاديث
الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع

والمنفرة منها .

وأرجو أن يكون فيما ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه
البدعة : أعني بدعة

الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، والتحذير منها ، وأنها ليست من دين
الإسلام في شيء .

ولما أوجب الله من النصح للمسلمين ، وبيان ما شرع الله لهم من الدين ،
وتحريم كتمان العلم ، رأيت تنبيه

إخواني المسلمين على هذه البدعة ، التي قد فشت في كثير من الأمصار ، حتى
ظنها بعض الناس من

الدين ، والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا ، ويمنحهم الفقه في
الدين ، ويوفقنا وإياهم

للتمسك بالحق والثبات عليه ، وترك ما خالفه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ،
وصلى الله وسلم وبارك على


عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه " .



فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله




ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 14cxl5k
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Doaa
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 63923f17ddkd2

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشرف العطار
سبحان الله
سبحان الله
اشرف العطار


العنوان العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3926
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
المزاج المزاج : الحمــــ لله ـــــد

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Empty
مُساهمةموضوع: حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج   ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Emptyالسبت 10 يوليو 2010, 6:58 pm




ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Rabania.com
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Al3malka-172ffe479b
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 10ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 10


الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجميعن


أما بعد ،،،

أشهد الله أنى أحبكم فى الله




الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:


فلا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله
محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل، كما أنها من
الدلائل على قدرة الله الباهرة، وعلى علوه سبحانه وتعالى على جميع خلقه،
قال الله سبحانه وتعالى:
{سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه
هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}


[size=21]وتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عرج به إلى
السماء، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة، فكلمه ربه سبحانه بما
أراد، وفرض عليه الصلوات الخمس، وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة،
فلم يزل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يراجعه ويسأله التخفيف، حتى جعلها
خمساً، فهي خمس في الفرض، وخمسون في الأجر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فلله
الحمد والشكر على جميع نعمه.


وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج، لم يأت في الأحاديث الصحيحة
تعيينها لا في رجب ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي
صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء
الناس لها، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات،
ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي
الله عنهم لم يحتفلوا بها، ولم يخصوها بشيء ولو كان الاحتفال بها أمراً
مشروعاً لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، إما بالقول وإما بالفعل،
ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا، فقد
نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة، ولم يفرطوا في شيء
من الدين، بل هم السابقون إلى كل خير، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة
مشروعاً لكانوا أسبق الناس إليه، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس
للناس، وقد بلغ الرسالة غاية البلاغ، وأدى الأمانة فلو كان تعظيم هذه
الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يغفله النبي صلى الله عليه وسلم ولم
يكتمه، فلما لم يقع شيء من ذلك، علم أن الاحتفال بها، وتعظيمها ليسا من
الإسلام في شيء وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها، وأتم عليها النعمة، وأنكر
على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله، قال سبحانه وتعالى في كتابه
المبين من سورة المائدة:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}
،
وقال عز وجل في سورة الشورى:
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
[3].

[size=21]وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة:
التحذير من البدع، والتصريح بأنها ضلالة، تنبيها للأمة على عظم خطرها،
وتنفيراً لهم من اقترافها، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله
عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))،
وفي رواية لمسلم:
((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))،
وفي صحيح
مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في
خطبته يوم الجمعة:
((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))
زاد النسائي بسند جيد:
((وكل ضلالة في النار))،
وفي السنن عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت
منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال:
((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم
ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))،
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن
السلف الصالح بعدهم، التحذير من البدع والترهيب منها، وما ذاك إلا لأنها
زيادة في الدين، وشرع لم يأذن به الله، وتشبه بأعداء الله من اليهود
والنصارى في زيادتهم في دينهم، وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله، ولأن
لازمها التنقص للدين الإسلامي، واتهامه بعدم الكمال، ومعلوم ما في هذا من
الفساد العظيم، والمنكر الشنيع، والمصادمة لقول الله عز وجل:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
]
والمخالفة الصريحة لأحاديث
الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع والمنفرة منها.



وأرجو أن يكون فيما ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه
البدعة: أعني بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، والتحذير منها، وأنها
ليست من دين الإسلام في شيء.


ولما أوجب الله من النصح
للمسلمين، وبيان ما شرع الله لهم من الدين، وتحريم كتمان العلم، رأيت تنبيه
إخواني المسلمين على هذه البدعة، التي قد فشت في كثير من الأمصار، حتى
ظنها بعض الناس من الدين، والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعاً،
ويمنحهم الفقه في الدين، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق والثبات عليه، وترك
ما خالفه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله
نبينا محمد وآله وصحبه.


]







ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 14cxl5k
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Doaa
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. 63923f17ddkd2

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام اميرة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
ام اميرة


العنوان العنوان : مصر
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 1452
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
المزاج المزاج : الحمد لله رب العالمين

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.   ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Emptyالسبت 10 يوليو 2010, 9:07 pm

جزاك الله خير أخى اشرف

وجعله فى ميزان حسناتك يوم لآ ينفع
مال ولآ بنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشرف العطار
سبحان الله
سبحان الله
اشرف العطار


العنوان العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3926
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
المزاج المزاج : الحمــــ لله ـــــد

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.   ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟. Emptyالسبت 10 يوليو 2010, 9:54 pm

اللهم امين اللهم امين
و لكِ بالمثل ان شاء الله
شرفتي موضوعي بمرورك العطر فية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسراء والمعراج
» الإسراء والمعراج حقائق
» عيد الحب ...الاحتفال به حرام
» وصية أم لابنتها في ليلة الزفاف
» الفتن و القلوب في ذكري الاحتفال بمولد النبي للدكتورعبد الله بدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://ashraf-attar.ahlamontada.net :: القــــسم الأســـــــلامى العــــــــــــــام :: المواضيع العامة الخاصة بالاسلام-
انتقل الى: