سبحـان الله عدد ماكـان وعدد مايكـون وعدد الحركـات والسكـون
سبحـان الله العظيم وبحمده
عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أسهل طريقه لقيام الليل
أسهل طريقة لقيامالليل ... والله لن نأخذ شيئا من و قتكيلا نطبقها الليلة ...
عندي طريقه سهلةجداَ لقيام الليل ،
وطبعاَ أنتم عارفين فضل قيامالليل و الأجر المترتب على ذلكو أنها من أعظم العبادات
التي تقربناإلى الله تعالى ...
طيب : كيف نقومالليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ والذاكرات وبأقل جهد و مشقه ...
أول شيء عليناإننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعهوهذه الساعه هي و قت السحر وهو أفضل جزء منالليلوقال الله تعالى ( والمستغفرين بالأسحار )
نقسم هذه الساعهإى أربع أقسام و هي كتالي :
أول ربع ساعه : لقراءت ما تيسر منالقران
ثاني ربع ساعه : نصلي فيها ركعتين قيام الليل ثم نوتر بثلاث ركعات ركعتين
شفع وواحدةوتر
ثالث ربع ساعه : للدعاء . ولا ننسى أن الله في هذا الوقت في السماء الدنيايقول ( يا عبادي هلمن داعي فأستجيب له ،
هل من مستغفر لأغفر له ،هل من سائل فأعطيه )
رابع ربع ساعه : للإستغفار ، إلى أن يأذن لصلاة الفجرفتخيلوا معي يا أخوات ساعه واحده فقط جمعتيفيها كل العبادات التيتقربك إلى الله تعالى ( القرآن ....... الصلاةالدعاء.... .......الإ ستغفار )
فيا أحبتي لنشجع بعض من الليله ، ونقوم بهذهالطريقه مع المداومه عليها..
لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول
( أحب الأعمالإلى الله أدومها وإن قل)
ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرةلقيام
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول: ألا يكثرالأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم،
ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسهبالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين علىالقيام.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيامبالليل.
وأما الأسبابالباطنة فأربعة أمور:
الأول: سلامة القلب عنالحقد على المسلمين،
وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلب معقصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحبلله، وقوة الإيمان بأنه
في قيامه
لا يتكلم بحرف إلا وهو مناجربه.
الله يساعدنا على طاعته
ولا تنسوني منخالص الدعاء بظهر الغيب____________ ______
الأسباب الجالبةلمحبة الله:
*قراءة القرآن بالتدبروالتفهم لمعانيه وما أريد منه .
*التقرب إلى اللهبالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
*دوام ذكرهعلى كل حال باللسان واللقلب ، والعمل والحال .
فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه منالذكر . ابن القيم
و أسعد الله يومكم بكل الخير