ام اميرة لا اله الا الله محمد رسول الله
العنوان : مصر الدوله : عدد المساهمات : 1452 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 المزاج : الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رمضان مقبل علينا ..فهل نريد حقا قبول الاعمال ... لذا اسال نفسك لماذا الخصام والهجر الأحد 11 يوليو 2010, 12:39 am | |
|
أذكر نفسى واياكم باننا كلنا ندعوا اللهم بلغنا رمضان...ولكن بين ابناء الامه الاسلاميه الآن المئات والمئات ممن هم مخادعون لانفسهم ...فهذا اخ مصرى يقاطع اخيه الجزائرى وهذا اخ من دوله كذا يقاطع اخيه من دوله كذا وهذا اخ يقاطع شقيقه واخ يقاطع جاره واخ يقاطع والديه واهله ..ولكن انتبهوا ماذا لو بلغنا الله رمضان ولم تُرفع أعمالنا الى الله... نعم لن يرفع عمل المقاطع لاخيه الى الله ولو فعل افعال الصحابه الكرام....
اخوتي في الله
- من خطوات الشيطان احداث القطيعة بين المسلمين . وكثيرون أولئك الذين يتبعون خطوات الشيطان فيهجرون اخوانهم المسلمين لأسباب غير شرعية , اما لخلاف مادي او موقف سخيف وتستمر القطيعة دهرا , وقد يحلف أن لا يكلمه وينذر أن لا يدخل بيته , وازا رأه في طريق أعرض عنه وتخطاه , وهذا من أسباب الوهن في المجتمع الاسلامي ولذلك كان الحكم الشرعي حاسما والوعيد شديدا , فعن أبي هريرة رضي الله عنه : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار." رواه أبو داوود وهو في صحيح الجامع 7635
عَنْ أَبِي خِرَاشٍ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ" أخرجه أحمد (4/220 ، رقم 17964) / والبخاري فى الأدب المفرد (1/146 ، رقم 404) / وأبو داود (4/279 ، رقم 4915) / والطبراني (22/307 ، رقم 779) / والحاكم (4/180 ، رقم 7292) وقال : صحيح الإسناد . / وأخرجه أيضا: ابن سعد في " الطبقات " (7 / 500) / وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 333).
- ويكفي من سيئات القطيعة بين المسلمين الحرمان من مغفرة الله عز وجل . فعن أبي هريرة رضي الله عنه :" تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين , يوم الاثنين ويوم الخميس , فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال : اتركوا أو أركوا هذين حتى يفيئا ." رواه مسلم .
ومن تاب الى الله من المتخاصمين فعليه أن يعود الى صاحبه ويلقاه بالسلام , فأن فعل وأبى صاحبه فقد برئت ذمة العائد وبقيت التبعة على من أبى .وعن أبي أيوب رضي الله عنه :" لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال , يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ". رواه البخاري .
- اما ان وجد سبب شرعي للهجر كترك صلاة او اصرار على فاحشة :
- فأن كان الهجر يفيد المخطئ ويعيده الى صوابه أو يشعره بخطئه صار الهجر واجبا ,
- وأما ان كان لا يزيد المذنب الا اعتراضا ولا ينتج الا عتوا ونفورا وعنادا وازديادا في الاثم , فعند ذلك لا يسوغ الهجر لأنه لا تتحقق به المصلحة الشرعية بل تزيد المفسدة , فيكون من الصواب الاستمرار في الاحسان والنصح والتذكير . كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك وصاحبيه لما رأى من المصلحة وترك هجر عبد الله بن أبي بن سلول والمنافقين لأن عدم الهجر في حقهم أصح .
[center]
- لا يجوز هجر المسلم لاختلاف وجهات النظر
[center][center] والذي ينبغي عليك إذا ارتكب أخوك محرّماً مناصحته وبيان حرمة هذا الأمر وأنه لا يجوز ، وتذكّيره بالله ، فإذا رأيت منه تمادياً على هذه المعصية ورأيت أن المصلحة في هجره فهذا حكمه الجواز كما سبق ، وأما إن كان مجرّد فعل لا توافقه عليه ، أو اختلاف وجهات النظر فبيّن له عدم موافقتك لفعله أو خطأه في وجهة نظره ، أما أن تجعل من هجره إشعاراً بعدم موافقته فهذا قد يؤدي به إلى عدم القبول منك أصلاً ، فضلاً عن أنه لا يعتبر ذلك مسوغاً شرعيّاً لهجره أكثر من ثلاثة أيام ، وسبق في فتوى الشيخ ابن عثيمين أن الأصل في الهجر الحرمة حتى يوجد ما يقتضي الإباحة .
والواجب على المسلم أن يكون واسع الصدر ، ناصحاً لإخوانه ، وأن يتحمّل منهم ويغض الطرف عن هفواتهم ، لا أن يستعجل في اتخاذ حل قد يكون سبباً للقطيعة والهجر المحرّم ، وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، وصلى الله على نبينا محمد .
فقد حثت الشريعة الإسلامية على الألفة والمحبة والتآزر والتعاضد والتعاون بين المسلمين، ونهت عن التدابر والتنافر والتهاجر والتباغض بينهم.
قال تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 63]
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر بين المسلمين لغير سبب شرعي فقال عليه الصلاة والسلام: «لا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام».
قال ابن حجر الهيتمي: "التهاجر: أن يهجر المسلم أخاه فوق ثلاثة أيام لغير غرض شرعي.
والتدابر: هو الإعراض عن المسلم، بأن يلقى أخاه، فيعرض عنه بوجهه
والتشاجن: هو تغير القلوب المؤدي إلى التهاجر والتدابر".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحل الهجرة فوق ثلاثة أيام، فإن التقيا فسلم أحدهما، فرد الآخر، اشتركا في الأجر، وإن لم يرد، برئ هذا من الإثم وباء به الآخر».
وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان، فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام».
قال النووي: "قال العلماء: في هذا الحديث تحريم الهجر بين المسلمين أكثر من ثلاث ليال، وإباحتها في الثلاث الأولى بنص الحديث والثاني بمفهومه، قالوا: وإنما عفي عنها في الثلاث، لأن الآدمي مجبول على الغضب وسوء الخلق ونحو ذلك، فعفي عن الهجرة، في الثلاث ليذهب ذلك العارض، وقيل إن الحديث لا يقتضي إباحة الهجرة في الثلاثة، وهذا على مذهب من يقول: لا يحتج بالمفهوم، ودليل الخطاب".
قوله: «يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا» وفي رواية: «فيصد هذا ويصد هذا» ومعنى يصد: يعرض، أي يوليه عرضه، بضم العين أي جانبه.
قوله صلى الله عليه وسلم: «وخيرهما الذي يبدأ بالسلام». أي: هو أفضلهما، وفيه دليل لمذهب الشافعي ومالك ومن وافقهما أن السلام يقطع الهجرة، ويرفع الإثم فيها ويزيله.
وقال أحمد وابن القاسم المالكي: "إن كان يؤذيه لم يقطع السلام هجرته".
قال أصحابنا أي الشافعية: "ولو كاتبه أو أرسله عند غيبته عنه، هل يزول إثم الهجرة؟ وفيه وجهان: أحدهما: لا يزول، لزوال الوحشة وأصحهما: يزول لزوال الوحشة
أخي الحبيب: هل تعلم أن هجر المسلم أخاه بغير سبب شرعي عده العلماء كالذهبي وصاحب الزواجر من كبار الذنوب والمعاصي؟
ومع ذلك نرى كثيراً من الناس يتساهلون بالهجر والقطيعة.. فعند أهون سبب يهجر الصديق صديقه، والصاحب صاحبه، والجار جاره، والقريب قريبه!
فأين الحلم والأناة وكظم الغيظ؟ أين سعة الصدر وسلامة وإحسان الظن بالمسلم؟ أين التسامح والعفو والتواضع وخفض الجناح؟ قال أحد السلف: خيركم من راعى وداد لحظة! وقال رجل لابن السماك: غداً نتعاتب فقال له ابن السماك: بل غداً نتغافر..
كيف يستمر بعضنا في الهجران والقطيعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من هجر أخاه فهو كسفك دمه».
كيف تمر الأيام والأشهر والأعوام: ولا يرق قلب ولا تدمع عين، ولا يعترف بخطئه مخطئ؟! بل يصر الجميع على العناد والكبر وكأن قلم الحساب قد رفع عنهم جميعاً!
أين أنتم أيها المتهاجران من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا».
أين أنتم أيها المتقاطعان من قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار».
جسد واحد
قال ابن حبان رحمه الله: "لايحل التباغض، ولا التنافس، ولا التحاسد، ولا التدابر بين المسلمين، والواجب عليهم أن يكونوا إخواناً، كما أمرهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإذا تالم واحد منهم، كما أمرهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا تألم واحد منهم، تألم الآخر بألمه، وإذا فرح فرح الآخر بفرحه، بنفي الغش والدغل، مع استسلام الأنفس لله جل وعلا مع الرضا بما يوجب القضاء في الأحكام كلها، ولا يجب الهجران بين المسلمين عند وجود ذلة من أحدهما، بل يجب عليهما صرفها إلى الإحسان، والعطف عليه بالإشفاق وترك الهجران".ومن ذا من عيوب الناس ناجٍ بحـــق قيـــل فيـــه أو قـــراف قبيــح بي إذا خاللــــت خـلاً إذا لم تحتمل حق المصافي فأما في الكلام فكــم وفـــى ولكن في الشدائد لا يوافي أسباب الهجران
قال أبو حاتم: "السب المؤدي إلى الهجران بين المسلمين ثلاثة أشياء:
1-إما وجود الزلة من أخيه: ولا محالة يزل فلا يغضي عنها، ولا يطلب لها ضدها. 2-وإبلاغ واش يقدح فيه: ومشي عازل بسلب له، فيقبله ولا يطلب لتكذيبه سبباً، ولا لأخيه عذراً. 3-ورود ملل به: يدخل على أحدهما، فإن الملالة تورث القطع، ولا يكون لملول صديق.
ونكرر قواعد في الهجر الشرعي
وهناك حالات يجوز فيها هجر المسلم، مثل أن يكون مبتدعاً، داعياً إلى بدعته، أو مهاجراً بالمعاصي، أو سيء الخلق داعياً إلى بدعته، أو مجاهراً بالمعاصي، أو سيء الخلق بعد نصحه حتى يعود إلى جادة الصواب ولكن يلتفت إلى ما يلي:
أولاً: الإخلاص واتباع الشرع:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فالهجرة الشرعية هي من الأعمال التي أمر الله بها ورسوله، فالطاعة لابد أن تكون خالصة لله، وأن تكون موافقة لأمره، فتكون خالصة لله صواباً، فمن هجر لهوى نفسه، أو هجر غير مأمور به، كان خارجاً عن هذا، وما أكثر ما تفعل النفوس ما تهواه، ظانة أنها تفعله طاعة لله، والهجر لأجل حظ الإنسان، لا يجوز أكثر من ثلاث، فينبغي أن يفرق بين الهجر لحق الله، وبين الهجر لحق نفسه، فالأول مأمور به، والثاني منهي عنه، لأن المؤمنين إخوة".
ثانياً: أنواع الهجر الشرعي:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والهجر الشرعي نوعان: أحدهما: بمعنى الترك للمنكرات والثاني: بمعنى العقوبة عليها فالأول هو المذكور في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 68]
وقوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً} [النساء: 140]
فهذا يراد أنه لا يشهد المنكرات لغير حاجة، مثل قوم يشربون الخمر يجلس عندهم، وقوم دعوه إلى وليمة فيها خمر وزمر، لا يجب دعوتهم، وأمثال ذلك بخلاف من حضر عندهم للإنكار عليهم، أو حضر بغير اختياره.
النوع الثاني: الهجر على وجه التأديب:
وهو هجر من يظهر المنكرات، يهجر حتى يتوب منها، كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون الثلاثة الذين خلفوا، حتى أنزل الله توبتهم، حين ظهر منهم ترك الجهاد المتعين عليهم بغير عذر.
ولم يهجر من أظهر الخير وإن كان منافقاً، فإن الهجر بمنزلة التعزيز، والتعزيز يكون لمن ظهر منه ترك الواجبات، وفعل المحرمات، كتارك الصلاة والزكاة، والتظاهر بالمظالم والفواحش، والداعي إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة التي ظهر أنها بدع.. فالمنكرات الظاهرة يجب إنكارها بخلاف الباطنة فإن عقوبتها على صاحبها خاصة.
ثالثاً: اعتبار المصالح والمفاسد:
قال شيخ الإسلام: "وهذا الهجر يختلف باختلاف الهاجرين في قوتهم وضعفهم، وقلتهم، وكثرتهم، فإن المقصود به: زجر المهجور وتأديبه، ورجوع العامة عن مثل حاله، فإن كانت المصحلة في ذلك راجحة، بحيث يفضي هجره إلى ضعف الشر وخفيته كان مشروعاً، وإن كان لا المهجور، ولا غيره يرتدع بذلك، بل يريد الشر والهاجر ضعيف، بحيث يكون مفسدة ذلك راجحة على مصلحته، لم يشرع الهرج، بل يكون التأليف لبعض الناس أنفع من الهجر".
رابعاً: النظر في طبائع النفوس:
قال شيخ الإسلام: "والهجر لبعض الناس أنفع من التأليف، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألف قوماً، ويهجر آخرين، كما أن الثلاثة الذي خلفوا كانوا خيراً من أكثر المؤلفة قلوبهم لما كان أولئك سادة مطاعين في عشائرهم، فكانت المصلحة الدينية في تأليف قلوبهم، وهؤلاء كانوا مؤمنين والمؤمنون سواهم كثير، فكان في هجرهم عز الدين، وتطهيرهم من ذنوبهم".
هدية الرسالة
عن أبي الحسن المدائني قال: "جرى بين الحسن بن علي، وأخيه الحسين كلام، حتى تهاجروا، فلما أتى على الحسن ثلاثة أيام من هجر أخيه، أقبل إلى الحسن وهو جالس، فأكب على رأسه فقبله، فلما جلس الحسن، قال له الحسين: إن الذي منعني من ابتدائك والقيام إليك، أنك أحق بالفضل مني، فكرهت أن أنازعك ما أنت أحق به".
يا عباد الله!! فمتى نفعل فعل الحسن رضى الله عنه وعن اخيه وعنهم جميعا رضوان الله عليهم صاحبه الرسول عليه الصلاه والسلام ... [/center]
[/center]
عن أنس قال: " كنا جلوسا مع رسول الله فقال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال رسول الله مثل، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام رسول الله تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر، حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبدالله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولاهجر، ولكني سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار: يطلع الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث المرار، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك، فلم أرك تعلم كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟، قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، قال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لاتطاق"،
واخيرا اخوتى فى الله هذه نصائح مجمعه لكل اخ/أخت فى الله تجاوز فى حق اخيه وقد اكون انا منهم "واكيد فى يوم من الايام تجاوزت فى حق أحد وأسال الله ان يسترنا" ولذلك هى نصيحه لى ولكل الفضلاء والفضليات:
نصيحه لكل متكبر- متعالى - غليظ - فظ -ضيق الصدر -غضوب - حزين - مهموم - كسول :
- قال تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 63]
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره".
- يا من تشتكى من الكراهيه والحقد والغل والحسد وجميع مظاهر فساد القلب تجاه الاخرين
قال صلى الله عليه وسلم :" صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر "{ رواه البزار وقال الألباني : حسن صحيح} وحر الصدر اى الحقد والغل والحسد الخ ..
- يا من تشتكى من الضيق والحزن والهم والكسل...هذا هو السبب:
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، وإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان } رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم وغيرهم. خبيث النفس اى لا يحتمل أحد و متعصب طوال الوقت وغضبان الخ من مظاهر ضيق الصدر...
[/center]
|
| |
|