ام اميرة لا اله الا الله محمد رسول الله
العنوان : مصر الدوله : عدد المساهمات : 1452 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 المزاج : الحمد لله رب العالمين
| موضوع: ==== حتى لا يتزوج عليك \\\\\\\\\\ الأحد 11 يوليو 2010, 7:26 pm | |
| | |
|
اشرف العطار سبحان الله
العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه الدوله : عدد المساهمات : 3926 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 المزاج : الحمــــ لله ـــــد
| موضوع: رد: ==== حتى لا يتزوج عليك \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ الإثنين 12 يوليو 2010, 11:52 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة عندما شرع الله التعددية في سورة النساء شرعها لحكمة بليغة و نحن ننظر للامور بنظرة دنيوية ما علاقة انها افنت عمرها معة و اخذها لحم و رماها عظم و بين شرع شرعة الله عز وجل ان هذه الاسباب من عدم احترام العشرة و ان الزوج خائن تزوج علي زوجتة و هي اللي شايلة امور بيتة وشايفة مصلحة اولادة هذه كلها امور دنيوية ممكن ان تاخد في الحسبان في عدم الزواج الثاني او الثالث او الرابع ولكنها لا تأخد في تعطيل شرع الله فاللرجل ان يتزوج حسب شرع الله و بدون ذكر الاسباب التي ادت بة الي اتخاذ ذلك القرار طالما سوف ينفذ ما امر الله بة في ذلك من امور العدل بين الزوجات و الي ما شابة ذلك من الامور التي حددها الله ولنا أن نسأل الآن، لماذا تعدد الزوجات في الإسلام؟ إن الإسلام مع تعدد الزوجات الذي حدد في أربع. وليس مع التفرد بزوجة واحدة، فضلاً عن أن يكون مع زوجات متعددة. والذي يجهله الزنادقة أو يتجاهلونه أن الإسلام قلص من تعدد الزوجات الذي كان بلا حد ولا عد إلى الحد والعدد الذي نعلم. فقد كان الرجل يتزوج في الجاهلية العشرة والعشرين والثلاثين من النساء … وفي ذلك من ضياع الحقوق ما فيه. هذا زيادة على الجاريات وما ملكت اليمين… وهي ظاهرة معروفة في صدر الإسلام. من هنا يبدو أن تحديد الزوجات في أربع هو تقليلٌ للزوجات وليس تكثيراً لهن. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى نضيف إلى هذا أن الإسلام لا يلزم أي امرأة بالزواج من أي رجل. خصوصاً إذا كانت له زوجة أخرى أو زوجات، وإنما الأمر بالخيار وبكامل الحرية. كما أن الزوجة الأولى لها أن تنخلع من زوجها الذي جاء عليها بالضرات.. إذا شاءت دون أن يكرهها أحد على البقاء مع زوج مشترك. فلماذا الشكوى من بلوى وهمية؟ ولماذا هذا التباكي من غير داع؟
أما فوائد تعدد الزوجات فهي لا أول لها ولا آخر. ولذلك شرعه الله تعالى.
من هذه الفوائد:
1 / الإكثار من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أمر ممدوح. (ولا أريد الدخول في هذه العجالة في فلسفة الإسلام من استحبابه تكثير الذرية، حتى لا يطول الكلام.)
2 / إحياء سنة مهجورة، بل معابة من طرف الكافرين وبعض الغافلين والمغفلين.
3 / العمل على القضاء على العنوسة، وإعطاء فرصة لمن تخلفت عن الزواج لسبب أو لآخر أن تستمتع بأسرة وبأمومة كباقي العباد.
4 / قد تقع الزوجة الأولى في مكروه فتستحيل معها المعاشرة الزوجية، والإسلام بشريعته في تعدد الزوجات في هذه الحالة أرحم ممن يلقي بالمرأة في قارعة الطريق كلما تعذرت معها مواصلة المشوار.
5 / إشباع الحاجة لدى الرجل والمرأة على السواء ولا سيما عند الاقتضاء الفطري، والحيلولة دون الوقوع فيما حرم الله تعالى من فاحشة. ولا سيما في هذا الزمان حيث الفتنة سائدة.
هذا ومعلوم ما هنالك من توجيه ديني وشروط لجواز تعدد الزواج، مثل اشتراط العدل بين الزوجات ولا سيما في الجانب المادي مع العفو النسبي عند الميل العاطفي المحدود.. : {وَلن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء:129] لكن لا نقول ما يقوله الجاهلون حينما يربطون قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء:3] بقوله سبحانه: {وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء:129] فيستنتجون بجهلهم المنع من تعدد الزوجات بناء على استحالة العدل بنص القرآن. هؤلاء لا ينظرون إلى قوله تعالى: {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء:129] فدل على جواز بعض الميل، وأن الممنوع هو كل الميل حتى لا تبقى المرأة كالمعلقة، لا هي متزوجة ولا هي مطلقة.
فإذا أضفنا إلى الجهل بأحكام الله تعالى بهذا الخصوص، ما تعرفه جل الأسر ذات التعدد من ميل كامل أحياناً من طرف الرجل جهة إحدى زوجاته، ومن ظلم ظاهر في حق ضرة دون أخرى أحياناً أخرى ومن مآسي مؤلمة نابتة من سوء أخلاق الرجل أو المرأة أو كلاهما معاً، وما يتخبط فيه الأطفال الإخوة والأصهار والأنساب من عداوة وبغضاء.. وهذا بسبب سوء التربية، والابتعاد عن منهج الله تعالى، والاستسلام لبعض الأعراف الفاسدة، وليس بسبب التشريع ذاته كما يروج لذلك الزنادقة، أقول: إذا أضفنا هذا إلى ذلك، علمنا كم يجد الزنادقة في هذا الواقع المر من عذر وذريعة للطعن في دين الله تعالى. فهم لا يريدون تغيير الواقع الأليم ليوافق الشرع الحكيم، كما هو الواجب. إنما يريدون تغيير الدين العظيم ليوافق السفهاء ويتفق مع الأهواء. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
******************************* بارك الله فيكِ
تقبلي مروري المتواضع | |
|
ام اميرة لا اله الا الله محمد رسول الله
العنوان : مصر الدوله : عدد المساهمات : 1452 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 المزاج : الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: ==== حتى لا يتزوج عليك \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ الإثنين 12 يوليو 2010, 4:54 pm | |
| جزاك الله خيرا اخى اشرف على الاضافه للموضوع والايضاح جعلها الله فى ميزات حسناتك وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه وتفع بك الاسلام والمسلمين | |
|
اشرف العطار سبحان الله
العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه الدوله : عدد المساهمات : 3926 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 المزاج : الحمــــ لله ـــــد
| موضوع: رد: ==== حتى لا يتزوج عليك \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ الإثنين 12 يوليو 2010, 7:51 pm | |
| وبالمثل ان شاء الله جزاكِ
جزاكِ الله عنا كل خير
| |
|