سمعت صوتا غريبا

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته


اقتربت بهدوء من حجرتها كان الظلام يخيم على المكان وصوت البكاء يزداد شيئاً فشيئاً..

عندما وصلت إلى حجرتها هممت بأن أطرق الباب ولكن شيئاً ما منعني فوقفت عاجزة لا أدري ما بها ولكن عندما وقفت سمعت جيداً سمعت صوت بكائها مع دعوات وأذكار!

فتحت الباب بخفية فوجدت الحجرة مظلمة جداً ووجدتها ساجدة حسبتها مريضة وتتألم من شدة المرض إلى أن سقطت على الأرض واقتربت منها قليلاً فإذا هي ساجدة لربها في آخر الليل تدعو وتبكي..

جدتي إنها امرأة كبيرة في السن تعاني من ألم في قدميها وألم في رأسها ومع ذلك لم تقل أنا مريضة ولا أستطيع أن أقوم الليل..

وتفكرت بحالي جيداً أنا أجري وألعب وقادرة على الحركة والحمد لله لا أشكو أي مرض أبخل على نفسي بقيام الليل وهي امرأة مسنة ومريضة ولم تترك قيام الليل..

فسألت نفسي.. إذا مت وهذا سني سأسأل عن شبابي فيما أفنيته؟ فماذا أجيب ..؟! عند التلفاز، أو في سماع ما يغضب الله! من النوم في ماذا؟

واسألي نفسك أنتِ أيضاً واعزمي معي على التوبة الصادقة الآن..


--------------------من جميل ما قرأت---------------------

جزاكى الله خيرا يا ام اميرة فعلا صدقتنى ربنا يكرم جدتك ويكرمها بحسن الخاتمة ربنا يجعلنا من مقيمن الصلاة وقيام اليل ويغفر لنا ذنوبنا

الاخ الكريم / المهندس اشرف
الاخت الكريمه / سالى مصر

غفر الله لنا ولكم . فعلا ما احوجنا الى توبه صادقه واستثمار وقتنا فيما يرضى
ربنا سبحانه وتعالى .
اشكر مروركم الطيب وجزاكم الله خيرا

تحياتى