https://ashraf-attar.ahlamontada.net
اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 829894
ادارة المنتدي اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 103798
https://ashraf-attar.ahlamontada.net
اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 829894
ادارة المنتدي اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 103798
https://ashraf-attar.ahlamontada.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

https://ashraf-attar.ahlamontada.net

منتدي ديني يشمل كل ما يهم الشباب في امور حياتهم اليومية لكي ينالواالجنة ان شاء الله
 
الرئيسيةالمواضيع الجديدأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعتقاد النفع والضرر من الأولياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف العطار
سبحان الله
سبحان الله
اشرف العطار


العنوان العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3926
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
المزاج المزاج : الحمــــ لله ـــــد

اعتقاد النفع والضرر من الأولياء Empty
مُساهمةموضوع: اعتقاد النفع والضرر من الأولياء   اعتقاد النفع والضرر من الأولياء Emptyالإثنين 05 أبريل 2010, 8:46 pm

اعتقاد النفع والضرر من الأولياء Alashg-9d594c2f48

اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 10اعتقاد النفع والضرر من الأولياء 10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجميعن



اعتقاد النفع والضرر من الأولياء

السؤال : بعض المسلمين يعتقدون أن للأولياء تصرفات تضر وتنفع ، وتجلب النفع وتدفع البلاء
، بينما هم ينتمون إلى الإسلام ، ويؤدون شعائر الإسلام كالصلاة وغيرها ،
فهل تصح الصلاة خلف إمامهم ؟ وهل يجوز الاستغفار لهم بعد موتهم ؟

الجواب :

الحمد لله

"هذا قول من أقبح الأقوال ، وهذا من الكفر والشرك بالله عزَّ وجلَّ ؛ لأن الأولياء لا ينفعون ولا يضرون
، ولا يجلبون منافع ولا يدفعون مضاراً ، إذا كانوا أمواتاً ، إذا صح أن يسموا أولياء لأنهم معروفون بالعبادة
والصلاح ، فإنهم لا ينفعون ولا يضرون ، بل النافع الضار هو الله وحده ، فهو الذي يجلب النفع للعباد ، و
هو الذي يدفع عنهم الضر ، كما قال الله جل وعلا للنبي صلى الله عليه وسلم :
(قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) الأعراف/188 ، فهو النافع الضار سبحانه وتعالى .

قال سبحانه وتعالى في المشركين : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)
يونس/18 ، فالله جل وعلا هو النافع الضار ، وجميع الخلق لا ينفعون ولا يضرون .

أما الأموات فظاهر ؛ لأنه قد انقطعت حركاتهم ، وذهبت حياتهم ، فلا ينفعون أنفسهم ولا غيرهم
، ولا يضرون ، لأنهم فقدوا الحياة ، وفقدوا القدرة على التصرف ، وهكذا في الحياة لا ينفعون
ولا يضرون إلا بإذن الله ، ومن زعم أنهم مستقلون بالنفع والضر وهم أحياء كفر أيضاً ، بل
النافع الضار هو الله وحده سبحانه وتعالى ، ولهذا لا تجوز عبادتهم ، ولا دعاؤهم ، ولا الاستغاثة بهم

، ولا النذر لهم ، ولا طلب المدد منهم .

ومن هذا يعلم كل ذي بصيرة أن ما يفعله الناس عند قبر البدوي ، أو عند قبر الحسين
، أو عند قبر موسى كاظم ، أو عند قبر الشيخ عبد القادر الجيلاني ، أو ما أشبه ذلك ،
من طلب المدد والغوث أنه من الكفر بالله ، ومن الشرك بالله سبحانه وتعالى ، فيجب الحذر
من ذلك ، والتوبة من ذلك ، والتواصي بترك ذلك .

ولا يُصلى خلف هؤلاء ، لأنهم مشركون ، وعملهم هذا شرك أكبر ، فلا يُصلى خلفهم ،
ولا يُصلى على ميتهم ؛ لأنهم عملوا الشرك الأكبر الذي كانت عليه الجاهلية في
عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كأبي جهل وأشباهه من كفار مكة ، وعليه كفار

العرب ؛ وهو دعاء الأموات والاستغاثة بهم أو بالأشجار والأحجار ، وهذا هو عين الشرك
بالله عزَّ وجلَّ ، والله سبحانه يقول : (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأنعام/88 .

والواجب على أهل العلم أن يبينوا لهم ، وأن يوضحوا لهم الحق ، وأن يرشدوهم إلى الصواب
، وأن يحذروهم من هذا الشرك بالله ، فيجب على العلماء في كل من مصر والشام ، والعراق ،
ومكة ، والمدينة ، وسائر البلاد ، أن يرشدوا الناس ، ولا سيما عند وجود الحجاج ، فيجب
أن يرشدوا ويبينوا لهم هذا الأمر العظيم ، والخطر الكبير ؛ لأن بعض الناس قد وقع فيه في
بلاده فيجب أن يبين لهم توحيد الله ، ومعنى لا إله إلا الله ، وأن معناها لا معبود حق إلا الله
، فهي تنفي الشرك وتنفي العبادة لغير الله ، وتوجب العبادة لله وحده ، وهذا معنى قوله سبحانه
: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) الإسراء/23 ، وقوله سبحانه :
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) البينة/5 ، ومعنى قوله جل وعلا
: (فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) الزمر/2 ،3 ، وقوله سبحانه
: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) غافر/14 .

فالواجب توجيه العباد إلى الخير ، وإرشادهم إلى توحيد الله ، وأن الواجب على كل إنسان
أن يعبد الله وحده ، ويخصه بالعبادة ؛ من دعاء ، ورجاء ، وتوكل وطلب الغوث ، وصلاة
، وصيام ، إلى غير ذلك ، كله لله وحده ، ولا يجوز أبداً فعل شيء من ذلك لغير الله سبحانه وتعالى ،
سواء كان نبياً أو ولياً أو غير ذلك .

فالنبي لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً إلا بإذن الله ، ولكن يجب أن يُتَّبع ،
ويطاع في الحق ، ويُحَبَّ المحبة الصادقة ، ونبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء
وأشرفهم ، ومع ذلك لا يُدعى من دون الله ، ولا يُستغاث به ، ولا يُسجد له ، ولا يُصلى له ،

ولا يُطلب منه المدد ، ولكن يُتبع ، ويُصلى ويُسلم عليه ، ويجب أن يكون أحب إلينا من
أنفسنا وأموالنا وآبائنا وأولادنا ، وغيرهم كما قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) .

لكن هذه المحبة لا توجب أن نشرك به ، ولا تُسَوِّغ لنا أن ندعوه من دون الله ، أو نستغيث به
، أو نسأله المدد ، أو الشفاء .

ولكن نحبه المحبة الصادقة لأنه رسول الله إلينا ، ولأنه أفضل الخلق ، ولأنه بَلَّغ الرسالة ،
وأَدَّى الأمانة ، نحبه في الله محبة صادقة فوق محبة الناس والمال والولد ، ولكن لا نعبده مع الله .

وهكذا الأولياء نحبهم في الله ، ونترحم عليهم ، من العلماء والعباد ، ولكن لا ندعوهم مع الله ،
ولا نستغيث بهم ، ولا نطوف بقبورهم ، ولا نطلب منهم المدد ، كل هذا شرك بالله ولا يجوز .

والطواف بالكعبة لله وحده ، فالطواف بالقبر من أجل طلب الفائدة من الميت ، وطلب المدد ،
وطلب الشفاء وطلب النصر على الأعداء كل هذا من الشرك بالله عز وجل ، فالواجب الحذر
منه غاية الحذر . ومن وسائل الشرك بهم : البناء على قبورهم ، واتخاذ المساجد والقباب عليها
، ولهذا صح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ :
(لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ) متفق على صحته ،
وثبت في صحح مسلم عن جابر رضي الله عنه أنه قال
: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ ، وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ ، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ)
، وفي صحيح مسلم عن جندب بن عبد الله البجلي عَنْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ
: (أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ ،
أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ) ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (1/109 – 112) .





اعتقاد النفع والضرر من الأولياء Doaa


اعتقاد النفع والضرر من الأولياء Mwf8zb4p0ob6q4mr4vnhاعتقاد النفع والضرر من الأولياء Mwf8zb4p0ob6q4mr4vnh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعتقاد النفع والضرر من الأولياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://ashraf-attar.ahlamontada.net :: اخطاء و مخالفات :: اخطاء نقع قيها-
انتقل الى: