..[ أَيْنَ حـَقُ الجـَآرْ ؟ ] ..

السلام عبيكم ورحمة الله وبركاته

قالَ تعالى :

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ
[النساء: 36].

شدني قلمي و ورقتي الى كتابة هذا
لما أراه من سوء الخلق و الحال منآ
لـِ ... الجــــآر
ديننا دين التآلف و المحبة و الترابط
ديننا يدعونا دائما الى التوحد و الصلة و المودة دوما
قال علي بن ابي طلحة / عن ابن عباس:
و الجار ذي القربى: يعني الذي بينك وبينه قرابة،
و الجار الجنب: الذي ليس بينك وبينه قرابة،
وقال أبو اسحاق: عن نوف البكالي
في (الجار ذي القربى): يعني الجار المسلم، و الجار الجنب ، يعني اليهودي والنصراني،
رواه ابن جرير ، و ابن أبي حاتم ،

فـ للجار حق عليكِ يا درتي .

إنَّ المهيمن وصّى الجار بالجارِ
والكلُّ جارٌ لربِّ الناسِ والدارِ
فإن تعدَّى عليه جارُه فله ا
العفوُ والأخذُ آثاراً بآثارِ
إن شاءَ عاقبه أو يعف عن كرمٍ
والعفو شيمةُ من يصغي إلى القاري

قال - صلى الله عليه وسلم -:

" والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه "

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 45
خلاصة الدرجة: صحيح

يالله .. كم له من حقوقٍ علينا
أينَ نحن من الجار
ننام و لاندري هل هو جائعُ أم لا
هذهِ لا تكلم جارتها لـمشكلة تافهة ،
و تلكَ لا تود أن تساعدَ جارتها المنكوبه الفقيرة
لا حول ولا قوة الا بالله

!!

ألمْ تقرأي قولَ الرسول - صلى الله عليه و سلم - في حق [الجارْ]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)
من حقوقه عليك :
١- الإحسان اليه
٢- صيانة عرضه
٣- رد السلام عليه
٤- قضاء حوائجه
و الكثير الكثير ،،

أوصيكِ يا غالية بالإحسانِ إليه

س\ج
س١: كيف حالك مع جيرانكِ ؟
س٢: إسردي لنا هنا عن موقف لكِ عن الإحسان الى الجار .
س٣: هلْ إنتِ متعاونة مع جيرانكِ ؟
س٤: إتركي لنا هنا نصيحة لكل فتاة غير محسنة لـِ جيرانها ؟

لكن ودي و إحترامي

بارك الله فيكى
وجعله الله فى ميزان حسنتك

جزاك الله خيرا اختى سارة لمرورك الطيب