ام اميرة لا اله الا الله محمد رسول الله
العنوان : مصر الدوله : عدد المساهمات : 1452 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 المزاج : الحمد لله رب العالمين
| موضوع: لا تتسببي في إصابة زوجك بسكتة دماغية الأربعاء 28 أبريل 2010, 1:26 am | |
| لا تتسببي في إصابة زوجك بسكتة دماغية
موعد قدومه من العمل قد حان.. لابد أن أحكي له كل ما حدث اليوم، سأخبره عن الإزعاجات الكثيرة التي تسبب بها أبناؤه، وعن الحوار الهاتفي الذي جرى بيني وبين أخته وتلميحاتها التي قذفتها في وجهي. ولن أنسى أن أذكره بآخر مرة خرجنا بها سوياً في نزهة وكيف أنه لا يهتم بالترويح عني وعن أبنائه، ولا بأس بقليل من التقطيب مع بعض الدموع الحارة..
موال يتردد صداه كل ليلة والنتيجة إما أن يقضي الرجل جلَّ وقته خارج المنزل وهو يعلم أنه سيعود في نهاية الأمر ولن يسلم ولو من القليل من هذه الموشحات أو أن تصل به كثرة الهموم المشاكل إلى حد الاكتئاب الذي غدا - وفق ما أكدته دراسة نفسية - من أكثر الأمراض النفسية الحديثة انتشاراً.
والأسوء من ذلك أن الأمر لن يتوقف عند حالة الإصابة بالاكتئاب فحسب إذ حذرت دراسة طبية جديدة نشرت حديثا، من أن حالات الكآبة والإحباط قد تزيد مخاطر الوفاة عند الرجال بسبب السكتات الدماغية. ووجد الباحثون أن الرجال المصابين بأعراض كآبة حادة يتعرضون للوفاة بسبب السكتات الدماغية بحوالي الضعف، مقارنة مع غير المصابين بتلك الأعراض النفسية، مشيرين إلى أن هذه العلاقة بقيت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تؤثر على خطر السكتة. ولاحظ هؤلاء أن الرجال المصابين بأقل معدلات من الكآبة قد يتأثرون أيضاً، حيث تزداد مخاطر إصابتهم بالسكتة من 25 في المائة إلى 75 في المائة.
ولم يتضح للباحثين بعد ما إذا كان الاكتئاب يسبب السكتة مباشرة أو أنه يمهد الطريق للإصابة بها، ولكنهم يعتقدون أن السكتات الصغيرة الصامتة التي لا تظهر سريريا، قد تكون السبب وراء الإصابة بالكآبة وقد تؤدي إلى سكتة مميتة فيما بعد، لا سيما وأن الإصابة بسكتة واحدة يزيد خطر الإصابة بأخرى.
ووجد الباحثون في جامعة ولاية نيويورك الأمريكية, بعد متابعة 12900 رجلا في منتصف الأربعينات من العمر, لم يصابوا سابقا بأمراض القلب ولكنهم أكثر استعدادا لها, لمدة 6 سنوات, وتسجيل أعراض الكآبة لديهم ثم متابعة معدلات الإصابة والوفاة لديهم لمدة 19 سنة أخرى، أن الاكتئاب يلعب دورا مهما في زيادة خطر إصابة الرجال بالسكتات الدماغية. وينصح الباحثون ضرورة أن يأخذ الأطباء في اعتبارهم إصابة مرضاهم بمشكلات نفسية أو كآبة قد تزيد فرص تعرضهم لأمراض القلب الوعائية والتدخل الطبي الفوري لمعالجة مثل هذه الحالات. وتلعب الزوجة دوراً كبيراً في حالة الزوج النفسية، فهي القادرة على إشاعة جو المرح والسعادة في عش الزوجية وهي أيضاً من تستطيع إشعال فتيل الحرب في بيتها
والرجل الذي أثقلته ضغوطات الحياة ومسؤولياتها التي تزداد باستمرار يبحث عن الراحة النفسية والجسدية داخل المنزل ولكن للأسف أن كثيراً من الزوجات تحوّل هذا المسكن إلى حلبة مصارعة لفظية وأحاديث تدور في حلقة المشاريع المرهقة والطلبات والانتقاص من الزوج والتذمر من أهله والمطالبة بمزيد من الحقوق وكلما دخل الرجل وخرج أُمطر بسيل من الشكاوى والاعتراضات وأحياناً الصراخ. كل هذه الأمور وإن لم تخلف طلاقاً أو هجراً فإنها لا شك ستفضي إلى حالة من الاكتئاب الأسري والذي ستأتي بنتائج لا تحمد عقباها، ففي دراسة أخرى أشارت إلى أن الاكتئاب يعطل معاني الحياة لدى الإنسان مما يؤدي في أقل حالاته إلى العزلة واليأس، وفي أشد حالاته إلى الانتحار. ويشكل الاكتئاب هاجساً اجتماعياً أمنياً في الدول المتقدمة اليوم، فالدول المتحضرة تصرف مليارات الدولارات في التشخيص والعلاج والتوعية من هذا المرض.
وعرفت الدراسة الاكتئاب بأنه من الأمراض المزاجية، فهو شعور عميق بالحزن يستمر لأكثر من أسبوعين، وتصحبه -بعض أو كل- الأعراض سواء كانت جسدية كضيق الصدر وقلة النشاط الجنسي والأرق أو النوم الكثير والاضطرابات في الشهية. أو كانت الأعراض نفسية وفكرية ، كالتشاؤم تجاه المستقبل واليأس أو الخيبة والشعور بالذنب والندم أو البكاء ، أو وجود أفكار تسلطية ووساوس وضعف في التركيز والذاكرة، فضلاً عن الأعراض الاجتماعية كالانسحاب الاجتماعي، وعدم الرغبة في العمل. وتفرق الدراسة بين الحزن والاكتئاب في ضوء مسألتين تحددان الفاصل بينهما وهما الحدة والمدة ، فالحزن خفيف وقصير ، ويزول بزوال الأسباب أو مضيّ الوقت أما الاكتئاب فملازم وأكثر حدة وكلما زادت المدة والحدة زادت نسبة الاكتئاب وأوضحت الدراسة أن الاكتئاب يعد ثالث أكبر الأمراض النفسية تشخيصاً ، وأشارت إلى أن نسبة الإصابة في التعداد العام هي بحدود 5% وتختلف من دولة إلى أخرى وفق وضع الدولة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً . يختلف انتشار الاكتئاب باختلاف العوامل الحضارية والاجتماعية والاقتصادية من مجتمع لآخر ولقد أقر "نورمان سارتوريس" مدير الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك أكثر من مليون نسمة في العالم يعانون من اضطراب اكتئابي تدخل في المعدل الإكلينيكي. ويعتقد ان هذه النسبة في تزايد للأسباب الآتية : تزايد متوسط عمر الفرد. تزايد الأمراض المزمنة التي تؤدي الى الاكتئاب الثانوي. تزايد استعمال الأدوية التي تؤدي آثارها الجانبية الى الاكتئاب مثل (الفينوثيازين ) وأدوية ضغوط الدم المرتفع. سرعة التغير الاجتماعي الذي عمل على زيادة الضغوط النفسية والمعروف بأنها تعجل بحدوث الاضطرابات الاكتئابية كما تساعد على استمرارها. هذا بالإضافة الى التفاوت الطبقي في المستوى الاقتصادي حيث وجد علاقة بين المستوى الاقتصادي المنخفض وشيوع الأعراض الاكتئابية والاضطرابات الوجدانية. ولقد دلت إحصائيتا هيئة الصحة العالمية الحديثة أن نسبة الاكتئاب في العالم حوالي 5% وانه يوجد حوالي 300 مليون مكتئب في عالمنا الحاضر إذا كان تعداد العالم ستة آلاف مليون نسمة، وتشكل الأمراض الوجدانية نسبة كبيرة من المترددين على عيادات الطب النفسي. همســـــــــة في أذنك.. ما من زوجة في العالم ترغب في تدمير عشها الزوجي، وليس منا من ترغب في التسبب بإصابة زوجها بمكروه لذلك انتبهي على كل كلمة تتلفظين بها أو تصرف تقومين به وجاملي زوجك واجعلي الابتسامة تقفز إلى وجهك مع دورة مفتاحه في بابك فلاشك أنك تضطرين إلى مجاملة الكثيرين في حياتك اليومية ولابد أنك تفتحين باب بيتك وقلبك على مصراعيه لزوارك وأقاربك.. لكنك توصدين هذين البابين بوجه زوجك الذي يكون أحوج من غيره إلى أن تفتحيهما لاستقباله بعد عودته من يوم عمل شاق | |
|
اشرف العطار سبحان الله
العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه الدوله : عدد المساهمات : 3926 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 المزاج : الحمــــ لله ـــــد
| موضوع: رد: لا تتسببي في إصابة زوجك بسكتة دماغية الأربعاء 28 أبريل 2010, 4:39 am | |
| صدق رسولنا الكريم اذ قال "" خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة "" جزاكي الله كل خير | |
|