https://ashraf-attar.ahlamontada.net
الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 829894
ادارة المنتدي الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 103798
https://ashraf-attar.ahlamontada.net
الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 829894
ادارة المنتدي الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 103798
https://ashraf-attar.ahlamontada.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

https://ashraf-attar.ahlamontada.net

منتدي ديني يشمل كل ما يهم الشباب في امور حياتهم اليومية لكي ينالواالجنة ان شاء الله
 
الرئيسيةالمواضيع الجديدأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اشرف العطار
سبحان الله
سبحان الله
اشرف العطار


العنوان العنوان : الجيزة - جمهورية مصر العربيه
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3926
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
المزاج المزاج : الحمــــ لله ـــــد

الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس   الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس Emptyالأحد 07 فبراير 2010, 8:39 pm

الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس Besmallah


الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس

الباب الثالث

الوقايه خير من العلاج.

والوقايه من اذيه الجن خير من العلاج. اعلم رحمك الله ان الله عز وجل لم يخلقنا همل وانما وكل بنا ملائكه يحفظوننا... وهم يحيطون بكل انسان كالسوار بالمعصم لايتركون الانسان الا في لحظات المعصيه.. فهم يبعدون ولو لحظه خلال ارتكاب المعصيه.. ويجتهدون وينشطون خلال الذكر وخلال الاعمال الصالحه .. فهم مع كل انسان مسلمهم وكافرهم ولكن تجدهم عند الكافر والعاصي لابعملون وبعيدون عنه.. اما عند المسلم الذاكر لله فهم يعملون بجد ونشاط ولايستطيع كائن كان ان يتخطاهم او ان ياذيك بشء . ولاكن الانسان في غفله عن هذا السلاح الخطير واعلم ان الوقايه من الشر تستلزم سلاحين السلاح الاول هو كتاب الله عز وجل وتلك الاذكار التي ليس لها حصر التي تركها لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فمن تمسك بهذا السلاح فلا يستطيع اي مخلوق علي وجه الارض ان يصيبك بمكروه... ولكن لزم لحمل هذا السلاح ساعد قوي ومتين ساعد متحلي بالعقيده السليمه واليقين ساعد عنده من العزيمه واليقين مايزلزل به الجبال الراسخات وهذا الساعد يلزمه قوة اساسيه حتي تقويه ليستطيع حمل السلاح ..... وعندما يلتزم الساعد بتلك القوه ويتمسك بالسلاح فوالله لئن كاده اهل الارض والسماء لايستطيعون اليه سبيلا ..ولكي نتعرف علي القوي التي نعضض بها ساعدنا.... فهذا نسرده في الصفحات القادمه انشاء الله .....
اولا قوة الاسلام ....نعم قوة الاسلام الذي تركنا قوته.... واخذنا اسمه الا مارحم ربي...نعم الاسلام وليس اسلام الاغاني والمعازف..ليس اسلام الافلام والمسلسلات والمسرحيات..دعونا في هذه السطور نوضح الاسلام بل دعونا نجدد اسلامنا..دعونا نعرف ماهو الاسلام ....الإسلام لغة : الانقياد والإذعان ، أما في الشرع له حالتان للانتساب له..... :
الحالة الأولى:
إن يذكر من خلال تعاليمه واساسياته غير مقترن بذكر الإيمان ، فهو حينئذ يراد به الدين كله من خلال:
أصوله وفروعه : من اعتقاداته ، وأقواله ، وأفعاله ، فتبين بذلك أن الإسلام عند إطلاقه مفردا : هو الاعتراف باللسان ، والاعتقاد بالقلب : والاستسلام لله في جميع ما قضى وقدر ، كما ذكر عن إبراهيم ،صلى الله عليه وسلم في قوله ( إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) ـ البقرة : 131، وكقوله عز وجل ( إن الدين عند الله الإسلام ) ـ آل عمران : 19 ، وقوله تعالي ( ورضيت لكم الإسلام دينا ) ـ المائدة :3 ، وقوله سبحانه وتعالي ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخسرين ) ـ آل عمران : 85 ،.
فظهر أن الإسلام : هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله.
الحالة الثانية:
أن يطلق الإسلام مقترنا بذكر الإيمان ، فهو حينئذ يراد به الأعمال والأقوال الظاهرة ، وبه يحقن الدم سواء حصل معه الاعتقاد أو لم يحصل معه ؛ كقوله تعالى ( قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمن في قلوبكم ) ـ الحجرات : 14.
البند الثاني : مراتب الإسلام :
لا شك أن أصول الدين التي يجب على كل مسلم معرفتها والعمل بها ثلاثة : معرفة العبد ربه ، ودينه ، ونبيه محمد، صلى الله عليه وسلم ، . فالإسلام هو الأصل الثاني من أصول الدين ، وهو ثلاث مراتب : الإسلام ، والإيمان ، والإحسان . وكل مرتبة من هذه المراتب لها أركان على النحو الآتي:
أولا : مرتبة الإسلام وأركانه الخمسة:
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا ؛ لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في جوابه لجبريل عليه السلام (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) رواه مسلم ، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت ) رواه الشيخان.. ثانيا : مرتبة الإيمان:
وهو بضع وسبعون شعبة ، أعلاه قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ، وأركانه ستة : الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ,ورسله ، واليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره ؛ لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة جواب النبي، صلى الله عليه وسلم ، لجبريل ( أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر وتؤمنبالقدر خيره وشره ) رواه الشيخان ، .
ثالثا : مرتبة الإحسان:
وهو ركن واحد ، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ؛ لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة جواب النبي ، صلى الله عليه وسلم ،لجبريل عليه السلام حين سأله عن الإحسان فقال ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنهيراك )ـ رواه الشيخان ،
ولا شك أن معنى الإحسان في اللغة : إجادة العمل وإتقانه وإخلاصه لله وفي الشرع: هو ما فسره النبي، صلى الله عليه وسلم ، بقوله ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) والمقصود أنه ، صلى الله عليه وسلم ، فسر الإحسان بتحسين الظاهر والباطن ، وأن يستحضر قرب الله عز وجل ، وأنه بين يديه كأنه يراه ، وذلك يوجب الخشية ، والخوف والهيبة والتعظيم ويوجب النصح في العبادة بتحسينها ، وبذل الجهد في إتمامها وإكمالها ، ولأهمية الإحسان فقد جاء ذكره في القرآن في مواضع : تارة مقرونا بالإيمان ، وتارة مقرونا بالعمل ، فالمقرون بالإيمان كقول ا لله تعالى ( ليس على الذين ءامنوا وعملوا الصلحت جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصلحت ثم اتقوا وءامنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين ) ـ المائدة 93 ،
والمقرون بالإسلام كقوله تعالى ( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ) ـ البقرة :112، وقوله (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ) ـ لقمان :22 ، والمقرون بالتقوى كقوله تعالى ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) ـ النحل : 128 ، وقد يذكر مفردا كقوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ـ يونس : 26 ، وقد ثبت في صحيح مسلم عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، تفسيره الزيادة بالنظر إلى وجه الله عز وجل في الجنة ، رواه مسلم ، وهذا مناسب لجعله جزاء لأهل الإحسان ؛ لإن الإحسان هو أنيعبد المؤمن ربه في ا لدنيا على وجه الحضور والمراقبة ، كأنه يراه بقلبه ، وينظر إليه في حال عبادته ، فكان جزاء ذلك النظر إلى الله عيانا في الآخرة

نفهم من ذالك ان الاسلام هو الايمان هو الاحسان.وذالك انه اذا صح عندك الاسلام..صح عندك الايمان قولا وعملا واذا صح عندك الايمان صح عندك الاحسان واصبحت مراقبا الي الله ليلا ونهارا وفي كل اعمالك فانت دائما تستشعر بانك في معيه الله وان الله معك في كل سكناتك وحركاتك فعند ذلك تشعر بقوة الاسلام تستشري في جسدك ودمك تستشعر القوة التي جعلت اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم يجدون باانفسهم في سبيل الله فهانت عندهم الدنيا واصبحوا لايخشون الا الله عز وجل فاذا اكتملت عندك العقيده واكتمل عندك الاسلام فاابشر بتلك الثمرات

ثمرات الإسلام ومحاسنه


الإسلام الصحيح يثمر كل خير في الدنيا والآخرة .
أعظم أسباب الحياة الطيبة والسعادة في الدنيا والآخرة . قال الله عز وجل ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حيوة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ـ النحل : 97.
الإسلام يخرج الله به من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام والإيمان.
الإسلام يغفر الله به جميع الذنوب والسيئات ، لقوله تعالى للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) ـ الأنفال : 38 . وفي حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه في قصة إسلامه ، فقال : فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك ، فبسط يمينه ، قال : فقبضت يدي ، قال : ( مالك يا عمرو ؟) قال : فقلت : أردت أن أشترط .قال ( تشترط بماذا ؟) قلت : أن يغفر لي ، قال ( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟) رواه مسلم ،
إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره ، لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لرجل سأله ( إذا أحسنت في الإسلام لم تؤاخذ بما عملت في الجاهلية ، وإذا أسأت في الإسلام أخذت بالأول والآخر ) ـ أخرجه أحمد ، .
الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام ؛ لحديث حكيم بن حزام رضي الله عنه أنه قال : قلت: يا رسول الله ، أرأيت أشياء كنت أتحنث بها في الجاهلية ، من : صدقة وعتاق ، وصلة رحم ، فهل فيها من أجر ؟ فقال النبي ، صلى اله عليه وسلم ، ( أسلمت على ما سلف لك من خير ) ــ رواه البخاري ،.
الإسلام يدخل الله به الجنة ، ففي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي ،صلى الله عليه وسلم عن رسالته ، وعن الصلوات الخمس ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، وهذه أركان الإسلام ، فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ( لئن صدق ليدخلن الجنة ) ـ رواه مسلم ، .
سبب في النجاة من النار ، فقد ثبت في حديث أنس رضي الله عنه أنه قال ( كان غلام يهودي يخدم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فمرض ، فأتاه النبي ،صلى الله عليه وسلم ، فقعد عند رأسه فقال له (أسلم ) ، فنظر الولد إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم ، صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي،صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري . وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) رواه الشيخان ، .
الفلاح والفوز العظيم من ثمرات الإسلام ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم قال ( قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم.
الإسلام يضاعف الله به الحسنات ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول و الله ، صلى الله عليه وسلم ، ( إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، وكل سيئة تكتب له بمثلها حتى يلقى الله) صحيح مسلم .
يكون العمل القليل كثيرا بالإسلام الصحيح ؛ ولهذا قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ،لرجل جاء إليه مقنع بالحديد ، فقال : يا رسول الله ، أقاتل أو أسلم ؟ فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ،( أسلم ثم قاتل ) ، فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ( عمل قليلا وأجر كثيرا ) صحيح البخاري ، .
الخير كله في الإسلام ، ولا خير في العرب ولا في العجم إلا بالإسلام ، وقد ثبت في الحديث ( أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام ) رواه أحمد والحاكم ، .
الإسلام يثمر الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ، صلى ا لله عليه وسلم ( إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزي بها في الآخرة ، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها ) صحيح مسلم .
الإسلام يشرح الله به صدر صاحبه ، قال الله عز وجل ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلم ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء) ـ الأنعام : 125.
الإسلام يثمر النور لصاحبه في الدنيا والآخرة ، قال الله عز وجل ( أفمن شرح الله صدره للإسلم فهو على نور من ربه فويل للقسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلل مبين )ـ الزمر :22.
الإسلام يجعل لصاحبه المكانة العالية عند الله عز وجل ، فقد ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي. فانظر الي قيمه المسلم عند رب السموات والارض ومافيهن. قتل رجل مسلم او ظلمه بزوال الدنيا سبحان الله.
الإسلام الكامل يثمر لصاحبه حلاوة الإيمان ، فعن أنس رضي الله عنه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكر أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) رواه الشيخان . وعن العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ذاق طعم الإيمان : من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ،) صلى الله عليه وسلم ، رواه مسلم، .
الإسلام صراط الله المستقيم ، ومن سلكه كان من الفائزين ، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه ، عن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، قال ( ضرب الله مثلا صراطا مستقيما ، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتوحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعلى باب الصراط داع يقول : يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا ، وداع يدعو من جوف الصراط فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال : ويلك لا تفتحه فإنك إن فتحته تلجه ، والصراط الإسلام ، والسوران حدود الله تعالى ، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى ، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل ، والداعي من فوق الصراط واعظ في قلب كل مسلم.( زاد الترمذي، رواه أحمد والحاكم ) (والله يدعو إلى دار السلم ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) ـ يونس : 25.
من رضي بالإسلام دينا أرضاه الله في الدنيا والآخرة ، فقد جاء عن النبي ،صلى الله عليه وسلم ، ( من قال حين يمسي وحين يصبح : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ،صلى الله عليه وسلم ، نبيا ثلاث مرات إلا كان حقا على الله أن يرضيه).
الإسلام هو الدين الذي كمله الله ورضيه فختم به الرسالات، قال سبحانه ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ـ المائدة : 3 .
الإسلام يأمر بكل خير وصلاح وينهى عن كل شر وضرر ، فما من مصلحة دقيقة ولا جليلة إلا أرشد إليها ، ولا خير إلا دل عليه ، ولا شر إلا حذر عنه : فهو يأمر بتوحيد الله والإيمان به ، ويحث على العلم والمعرفة ، ويأمر بالعدل والصدق في الأقوال والأفعال، وبالبر والصلة والإحسان إلى الأقارب والجيران والأصحاب وجميع الخلق ، وينهى عن الكذب ،والظلم والقسوة ، والعقوق ، والبخل ، وسوء الخلق ، ويأمر بالوفاء ، وينهى عن الغدر ، والغش ، ويأمر بالنصح والاجتماع ،والتآلف والتحابب والإنفاق ، وينهى عن التعادي والتباغض والافتراق ، والمعاملات السيئة ، وأكل المال بالباطل ،ويأمر بأداء الحقوق ، وينهى عن ضدها ، ويأمر بكل معروف وطيب ونافع ومستحسن شرعا وعقلا وفطرة ، وينهى عن كل فاحشة ومنكر وخبيث شرعا وعقلا وفطرة ، ويأمر بالتعاون على البر والتقوى وينهى عن التعاون على الإثم والعدوان ، والتعلق بالمخلوقين والعمل لأجلهم ، ويأمر بعبادة الله وحده ، ويحفظ الدين والنفس والعرض ، والعقل والمال ، وهذا الدين صالح لكل زمان ومكان، ولكل أمة ، ونبي هذا الدين محمد، صلى الله عليه وسلم ، هو أعلى الخلق في كل صفه تتسم بالكمال الانساني ولذلك صار سيد الخلق صلي الله عليه وسلم
.. اختصا الإسلام بخصائص عظيمة كريمة منها:
الإسلام من عند الله ، قال الله عز وجل يمدح نبيه ، صلى الله عليه وسلم ( وما ينطق عن الهوى (*) إن هو إلا وحي يوحي ) ـ النجم : 3ـ4.
شامل لجميع نظم الحياة وسلوك الإنسان شمولا تاما .
عام لكل مكلف من الجن والإنس في كل زمان ومكان ، قال الله تعالى ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ـ الأعراف : 158.
والإسلام من حيث الثواب والعقاب ذو جزاء أخروي بالإضافة إلى جزائه الدنيوي.
الإسلاميحرص على إبلاغ الناس أعلى مستوى ممكن من الكمال الإنساني ، وهذه مثالية الإسلام ، ولكنه لا يغفل عن طبيعة الإنسان وواقعه ، وهذه هي واقعية الإسلام.
الإسلام وسط : في عقائده ، وعباداته ، وأخلاقه ، وأنظمته ، قال الله عز وجل ( وكذلك جعلنكم أمة وسطا ) ـ البقرة :143 ، وهذه خصائص جميلة. ومتتمه لحياة الانسان علي الارض وبدونها لايستطيع الحياه عليها واصبح بعيدا كل البعد عن الشرك الذي هو باب كل مفسده وكل مصيبه اعذانا الله منه..... واستكمال للوقايه نتكلم في السطور القادمه انشاء الله عن باب الشرك والنوحيد....
القوة الثانيه التوحيد
التوحيد هو افراد العبوديه لله وحده لاشريك له.. وهي الكلمه التي قامت لها السموات والارض ..وهي الدعوة التي من اجلها ارسل الله عز وجل الرسل والانبياء من لدن ادم عليه وسلم الي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.ولقد ارسل

الانبياء والرسل ارسلوا لتوحيد العبوديه لله عز وجل ولتحقيق معني

قوله تعالى (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد)).
فهذه السورة إخبار من الله سبحانه وتعالى عن نفسه يعرفنا الله فيها بذاته العليا وصفاته السنية وأنه سبحانه أحد فرد صمد لا ند له ولا شبيه له، وأنه لم يلد ولم يولد. وقد روى في سبب نزول هذه السورة أحاديث مفادها أن قريشا أو بعض الأعراب سألوا رسول الله فقالوا: يا محمد.. انسب لنا ربك.... فنزلت.قل هو الله احد
. وسواء كان هذا أو غيره فان هذه السورة ومثلها كثير نزل من الله إخبارا عن نفسه دون أن يتعلق ذلك بالرد على شبهه ما أو عقيدة باطلة كانت موجودة فجاءت الآيات ردا عليها .........
. وأنواع التوحيد بالنسبة لله ـ عز وجل ـ تدخل كلها في تعريف عام ، وهو " إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به " .
وهي حسب ما ذكره أهل العلم ثلاثة :
الأول : توحيد الربوبية .
الثاني : توحيد الألوهية .
الثالث : توحيد الأسماء والصفات .

وعلموا ذلك بالتتبع والاستقراء والنظر في الآيات والأحاديث، فوجدوا أن التوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة فنوعوا التوحيد إلى ثلاثة أنواع

الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 8124
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة
*****
*****



العنوان العنوان : الجيزة
تاريخ الميلاد : 13/06/1986
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 540
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
العمر : 38
المزاج المزاج : الحمدالله

الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس   الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس Emptyالأحد 07 فبراير 2010, 9:05 pm

شكرا لك على الموضيع بجد انا بستفات منه جدا ربنا يوفقك الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم الحقيقة
=======
مريم الحقيقة


الدوله : الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس 192011_md_13005477301
عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 29/01/2010

الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس   الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس Emptyالأحد 07 فبراير 2010, 9:12 pm

جزاك الله خيرا

موضوع مهم خصوصا هذه الايام مع انتشار الدجل والشعوذة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء الخامس
» الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء السابع
» الايضاح والبيان في عالم الجان الجزء الاول و الثاني
» الايضاح والبيان الجزء الرابع
» االايضاح والبيان - الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://ashraf-attar.ahlamontada.net :: موسوعة الكتب الدينية :: الكتب الدينية-
انتقل الى: